بفضله وحده تُقضَى الحاجات، تتعانق الأرواح رغم بعدها.. هي عبارات نواسي بها أنفسنا في لحظات الفراق، جمعنا القرآن في رحابه أين ينتهي الكلام في حضرة كلامه؛ هاهو الحفل الختامي يقام و القلوب لم تعرف: أتسعد!؟ أم تحزن على فراق الأحبة و مجالس العلم و حلقات الذكر. تُلِيَتِ الآياتُ، توالت الوصلات الإنشادية وكذا التكريمات على أمل لقاءٍ نأمل ألا يتبدد فوق الغيوم.